التعاون الثقافي بين مصر والتشيك: جسور من الفنون والابتكار
أكد إيفان يوكل، سفير جمهورية التشيك في القاهرة، عمق العلاقات الممتازة التي تربط بين مصر والتشيك عبر مختلف المجالات، والتي تعود جذورها إلى عصور متعددة. وقد أشار السفير إلى أهمية هذه العلاقات في تعزيز التعاون الثنائي والثقافي بين البلدين.
مصر: حضارة غنية ومواقع أثرية مدهشة
في تصريحات له لوكالة أنباء الشرق الأوسط، تحدث يوكل بإعجاب عن الحضارة الفريدة التي تتمتع بها مصر، مشيدًا بمواقعها الأثرية العالمية. وأوضح أنه قام بزيارة عدد من المعالم الأثرية الرائعة في الإسكندرية، التي تعتبر مكانًا متميزًا يطل على البحر الأبيض المتوسط، حيث أشاد أيضًا بمكانة مكتبة الإسكندرية التي تعد رمزًا للمعرفة والثقافة، والتي شارك المهندس المعماري التشيكي مارتن روبيك في تصميمها.
الشباب والابتكار: دعم مستدام
أكد السفير على أهمية دعم تنمية الشباب، خاصة في مجالات الابتكار البيئي والتدريب المهني. وأعرب عن أمله في استمرار التعاون بين مصر والتشيك، خاصة في مجالات الفن والعمارة، التي تعزز الروابط بين الشعبين.
مشروع مساحات آمنة: تعزيز الترابط المجتمعي
تشهد الإسكندرية والقاهرة فعاليات مشروع “مساحات آمنة”، الذي يهدف إلى تعزيز الترابط الاجتماعي بين المجتمعات الثقافية في مصر والتشيك. يتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية والمراكز الثقافية التشيكية وسفارة التشيك ومؤسسات ثقافية أخرى، حيث يدمج الفنون والشعر والأدب من خلال فعاليات متنوعة تشارك فيها خبراء وفنانون.
الفن كثقافة انسانية: منظور جديد
تركز الفعاليات على أهمية تعزيز الحوار الثقافي من خلال الفن والشعر والموسيقى، مما يسهم في بناء تماسك إنساني قوي. الهدف من هذه الجهود هو استكشاف الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن والإبداع في دعم الصحة النفسية وتعزيز الوحدة المجتمعية، وجمع الفنانين من مصر والتشيك وسواهم من الشركاء الأوروبيين في إطار ثقافي وإنساني يجمع بينهم.
