السلطة الفلسطينية ودور القطاع في الاستقرار الإقليمي
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في قطاع غزة هو عودة السلطة الوطنية الفلسطينية لتتولى مسئولياتها. جاءت تصريحاته خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، حيث تناول فيها أهمية وحيوية استعادة هذه السلطة لمهامها في القطاع.
تحذيرات من البحث عن بدائل
وفي سياق حديثه، أشار الهباش إلى أن أي محاولات للبحث عن خيارات بديلة لإدارة غزة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع وزيادة الفوضى في المنطقة، مما يهدد الأمن الإقليمي والدولي. ودعا إلى التركيز على الحلول المستدامة عبر تعزيز دور السلطة الفلسطينية كوسيلة فعالة للوصول إلى استقرار دائم.
خطة ترامب وقرار مجلس الأمن
وعبر الهباش عن قبول السلطة الفلسطينية بخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقرار مجلس الأمن بشأن قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه الخطط تمثل مفتاحاً لوقف الحروب وحماية الشعب الفلسطيني. كما أنها توفر فرصة لتحقيق وضع مستقر يدعم قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.
التأكيد على التكامل مع القانون الفلسطيني
وشدد الهباش على ضرورة أن يظل قطاع غزة جزءاً من الدولة الفلسطينية. وأكد أن الاحتياجات الأساسية للسكان في غزة لا يمكن فصلها عن السلطات الحكومية الفلسطينية أو القوانين المعمول بها، خاصة في مجالات التعليم والصحة.
دور القوات الدولية والأمن الداخلي
وطرح الهباش رؤية واضحة لدور القوات الدولية في حماية الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على ضرورة أن تكون قوات الأمن الفلسطينية هي الجهة المسؤولة عن الأمن الداخلي في غزة. هذه القوات يجب أن ترتبط قانونياً وسياسياً بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية، ما يبرز أهمية الوحدة في القيادة والسيطرة.
ختاماً، بدت تصريحات الهباش بمثابة دعوة للتعاون الدولي والإقليمي لتحقيق السلام والاستقرار، مع إلحاح على عدم تجاهل دور السلطة الفلسطينية في تحقيق هذا الاستقرار.
