العالم

اليماحي يصف اقتحامات المستوطنين للأقصى بالإرهاب وانتهاك خطير للوضع الراهن

إدانة قوية لتصعيد اقتحامات المستوطنين في المسجد الأقصى

أصدر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، إدانة شديدة اللهجة للتصعيد الحاصل من قبل المستوطنين المتطرفين الذين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك مؤخراً. وقد جاء ذلك في ظل الحماية المباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يثير القلق بشأن التطورات الجارية في المنطقة.

الاقتحامات كإرهاب منظم

وأكد اليماحي أن اقتحامات الأقصى وما يترافق معها من طقوس تلمودية تهدف إلى استفزاز المسلمين تُعتبر إرهاباً منظماً وانتهاكاً صارخاً للوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى. وحذر من أن هذا التصعيد لا يمكن فصله عن القرارات التي تتخذها سلطات الاحتلال، والتي تسعى إلى منح المتطرفين غطاءً رسمياً لأداء صلواتهم داخل المسجد.

دعوة عاجلة للمجتمع الدولي

طالب رئيس البرلمان العربي كافة البرلمانات الإقليمية والدولية، وكذلك الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، بالتحرك العاجل لتصنيف الجماعات المستوطنة المتطرفة على أنها تنظيمات إرهابية. كما دعا إلى محاسبة الاحتلال على دعمه وحمايته لهذه الجماعات، مشدداً على أن السكوت الدولي عن إرهاب المستوطنين يمكن أن يزيد من تصعيد انتهاكاتهم، ويهدد الأمن والسلم في المنطقة بأسرها.

المسجد الأقصى: خط أحمر

وواصل اليماحي تأكيده على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته يُعتبر مكان عبادة خالصاً للمسلمين، وأن أي مساس به أو بحق المقدسيين يُعتبر غير مقبول. وحذر من أن استمرار التهاون الدولي مع هذه الانتهاكات قد يعرض المنطقة لمزيد من الصراعات، مشيراً إلى أن تلك الجرائم ترقى إلى جرائم حرب حسب القانون الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى