الوضع الكارثي في غزة نتيجة المنخفض الجوي
أكد حسني نديم، المتحدث باسم بلدية غزة، أن المدينة تواجه أزمة غير مسبوقة بسبب تأثير المنخفض الجوي العنيف الذي يتسبب في معاناة كبيرة للسكان. وتحدث في مداخلة تلفزيونية حول الجهود المبذولة للتعامل مع هذا الوضع الصعب.
أضرار جسيمة نتيجة الأمطار الغزيرة
وأوضح نديم أن الأمطار الغزيرة قد أسفرت عن غرق مناطق واسعة من الأحياء السكنية والشوارع المنخفضة، مما أثر على أكثر من 250 ألف نازح. فرق الإغاثة تعمل على مدار الساعة لتخفيف معاناة السكان، لكن الطبيعة الصعبة للوضع تجعل الأمور أكثر تعقيدًا.
جهود الإغاثة والمخاطر المستمرة
تعمل فرق البلدية منذ 72 ساعة بشكل متواصل، على الرغم من الإمكانيات المحدودة بسبب الموقف الكارثي. كما أشار إلى أن الفرق قامت بعمليات انتشال لعدد من الشهداء من تحت أنقاض مباني سكنية إنهارت بفعل الأمطار القوية والرياح العاتية التي ضربت المنطقة.
التحديات الناتجة عن الدمار السابق
ذكر نديم أن الاحتلال دمر خلال العمليات العسكرية السابقة أكثر من 1300 مصرف في غزة، مما أدى إلى تدهور البنية التحتية الخاصة بشبكات تصريف المياه. وقد أسفر ذلك عن انخفاض حاد في القدرة التصديرية للمياه، حيث تراجعت بنسبة 80%، مما عطل قدرة المدينة على التعامل مع كميات الأمطار الغزيرة.
الحاجة الأساسية للمساكن المتنقلة
أبرز المتحدث الحاجة الملحة لإدخال المزيد من المساكن المتنقلة “الكرفانات”، لتلبية احتياجات سكان غزة الذين يعانون من ظروف قاسية بسبب تردي أوضاع خيام النزوح. هذا الوضع يحتاج إلى استجابة عاجلة لمساعدة المتضررين وتوفير سبل العيش الكريم في ظل الكوارث الطبيعية التي يواجهونها.
