تصاعد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا عقب مكالمة ترامب مع زعيمي الدولتين

تجدد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد جهود ترامب للوساطة
أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أن القوات العسكرية التايلاندية استمرت في قصف الأهداف المتواجدة على الحدود المتنازع عليها صباح اليوم السبت، رغم المحاولات الأميركية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين البلدين.
الولايات المتحدة تتدخل في النزاع
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه سعى لتهدئة الأوضاع بين قادة تايلاند وكمبوديا. حيث أجرى ترامب محادثة هاتفيّة مع رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، أفاد بعدها بأن كلا البلدين اتفقا على “وقف جميع عمليات إطلاق النار” بدءاً من يوم الجمعة.
خلفيات النزاع المستمر
تشهد منطقة الحدود، والتي تمتد على طول 817 كيلومتراً، تبادلاً مستمراً للقصف بالصواريخ والمدفعية بين البلدين منذ يوم الاثنين الماضي. وتعتبر هذه الاشتباكات تجديداً لنزاع سبق أن شهد تراجعاً في حدته في يوليو الماضي، بعد أن تدخل ترامب في محادثات مع الزعماء التايلاندي والكمبودي.
تأثير الوضع على السكان المحليين
تشكل الاشتباكات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا تهديداً كبيراً للأمن والسلم في المنطقة، حيث يعاني المدنيون من تبعات هذه الانتهاكات. وقد حذرت وزارة الإعلام الكمبودية من استمرار القصف، مما يؤثر سلباً على حياة المواطنين في المناطق الحدودية.
آفاق السلام والتسوية
يتمنى المجتمع الدولي أن تؤدي جهود الوساطة الأمريكية إلى تهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من التصعيد، لكن الوضع الحالي يثير القلق بشأن إمكانية التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد بين الطرفين المتنافسين.




