إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال في غزة وسط تصاعد الأوضاع الأمنية

تصاعد التوتر في قطاع غزة: إصابات وقصف متواصل

أُصيب ثلاثة فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة مساء الاثنين، في تطورات جديدة تؤكد استمرار التوتر في المنطقة. وتشير المصادر إلى أن قوات الاحتلال استخدمت الطائرات المسيّرة لشن هجمات على المناطق المأهولة بالسكان، مما يشير إلى تصعيد خطير في أعمال القصف.

الطلاق النار من الطائرات المسيّرة

وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد أُطلقت النار بالقرب من شارع يافا في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة، مما أسفر عن إصابة مواطنة، بينما تتواصل الهجمات بشكل مكثف. كما أفادت الوكالة بأن الطائرات الإسرائيلية أطلقت النار والقنابل باتجاه منازل المواطنين بالقرب من مفترق السنافور، مما أدى إلى إصابات متعددة واحتجاز العائلات تحت النيران الكثيفة.

حصيلة الشهداء تتفاقم في غزة

في سياق آخر، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70,112 منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023، وقد كانت الغالبية من الأطفال والنساء. كما أظهرت إحصائيات جديدة أن أعداد المصابين قد بلغت 170,986، وسط دعوات عاجلة لتأمين عمليات إنقاذ للضحايا الذين لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض.

وتوضح التقارير أن طواقم الإسعاف في غزة تمكنت من انتشال 9 جثامين خلال الـ 24 ساعة الماضية، في حين استمر وصول الحالات الحرجة إلى المستشفيات.

تصعيد المواجهات في القدس

بعيدًا عن غزة، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب جراء إطلاق نار الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام شمال القدس، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته في الرجل.

تزايد المخاطر على العمال الفلسطينيين

منذ بداية العام الجاري، فقد لقي 15 عاملًا فلسطينيًا حتفهم برصاص الاحتلال أو أثناء الملاحقة. وتجاوز العدد الإجمالي للعمال المعتقلين 32,000، فيما تعرض المئات للاعتقال والتنكيل من قبل الشرطة الإسرائيلية بسبب عدم امتلاكهم لتصاريح العمل.

ختام

تشير الأحداث الأخيرة في كل من غزة والقدس إلى تصعيد متواصل في العنف، مما يستدعي جهودًا دولية مكثفة للحد من التصعيد وتوفير الحماية للمدنيين. يبقى الأمل في السلام بعيد المنال وسط هذا الواقع المؤلم.