اخبار مصر

وزير الري ووزير التضامن يناقشان سبل التعاون في تدوير ورد النيل لصنع مشغولات يدوية فريدة

تكامل الجهود لتعزيز دور المرأة في مجال المياه من خلال مشروع “ورد النيل”

استقبل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في لقاء هام تمحور حول تعزيز التعاون بين الوزارتين في مجال تدوير نبات ورد النيل. يهدف هذا التعاون إلى إنتاج مشغولات يدوية متميزة تديرها سيدات من الأسر الأولى بالرعاية، وذلك في إطار “مبادرة لتمكين المرأة في مجال المياه وتدوير ورد النيل”، والتي سيتم إطلاقها خلال الاحتفال باليوم العالمي للمياه في مارس 2026.

تعزيز الفعالية المجتمعية من خلال التدريب

خلال اللقاء، أعرب وزير الموارد المائية والري عن تقديره للتعاون المثمر بين الوزارتين، والذي تجسد في تجهيز “مركز استقبال أبناء العاملين بالوزارة” بالعاصمة الجديدة، والذي من المقرر افتتاحه قريباً. وأكد وزير الري على أن مركز التدريب الإقليمي قد نظم بالفعل برامج تدريبية متعددة للسيدات لتعليمهن كيفية الاستفادة من نبات ورد النيل في إنتاج منتجات يدوية، حيث تم تنفيذ 16 نشاطاً تدريبياً في عدة محافظات شارك فيها 391 سيدة، وهو ما سيستمر بشكل دوري.

إستراتيجية تسويقية لمنتجات المنافع البيئية

أضاف الدكتور سويلم أن هناك رغبة قوية للتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي من أجل تعزيز تسويق المنتجات الناتجة عن هذا التدريب وزيادة عدد المشاركات. وأشار إلى أهمية دمج سيدات “برنامج تكافل وكرامة” في هذه البرامج التدريبية، لتوسيع نطاق الفائدة.

تطوير طرق تدوير نبات ورد النيل

يستهدف هذا التعاون أيضاً تحسين عملية تدوير نبات ورد النيل من خلال استخدام تقنيات متطورة لتجفيفه ومعالجته، مع تطوير تصميمات مبتكرة تستهوي المجتمع. ومن جانبها، رحبت الدكتورة مايا مرسي بالمشاركة في هذه المبادرة التي تهدف إلى مساعدة الأسر الأولى بالرعاية على الانتقال من تلقي الدعم إلى مرحلة الإنتاج.

التمكين الاقتصادي والشمول المالي

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على أن هذه المبادرة ستندرج تحت برنامج المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، الذي يدعم جهود الشمول المالي للنساء والفئات المستفيدة من “تكافل وكرامة”.

دور صندوق دعم الصناعات الريفية

أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى إمكانية صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية التابع للوزارة في المشاركة المنتخب في تنفيذ المشروع من خلال إنشاء خط إنتاج لضمان استدامة المبادرة. كما ستقوم الرائدات الاجتماعيات بتوعية المجتمع بطريقة استخدام نبات ورد النيل بشكل مثالي وتجنب إهداره، مما يعزز من الصناعات الصديقة للبيئة.

بهذه الخطوات الجادة، يبدو أن هناك أفقاً مشرقاً لدور المرأة في مجال المياه والبيئة، مما يسهم في تحسين الاقتصاد المحلي والمحافظة على الأشخاص والموارد في نفس الوقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى