اخبار مصر

تعزيز العلاقات الثنائية مصر وأنجولا: انطلاق الدورة الأولى للجنة المشتركة

تنمية العلاقات المصرية-الأنجولية: دورة جديدة من التعاون الثنائي

بدأت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، برئاسة د. بدر عبد العاطي، ونظيره الأنجولي تيتي أنطونيو، حقبة جديدة من التعاون بين مصر وأنجولا خلال الدورة الأولى للجنة المشتركة التي عُقدت في لواندا يوم الخميس 11 نوفمبر 2025. الاجتماع شهد حضوراً واسعاً من المسؤولين الحكوميين من كلا البلدين، حيث تم التأكيد على العلاقات الوطيدة بينهما.

إرادة سياسية لتعزيز العلاقات

وخلال اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية بين الدولتين، مشيراً إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تسعى مصر إلى تطويرها مع أنجولا. كما لفت إلى الزخم المتزايد في العلاقات المصرية-الأنجولية والذي تجلى في تبادل الزيارات الرفيعة المستوى وزيادة الاتفاقيات في مجالات التعاون المختلفة.

تعزيز الشراكات الاقتصادية

أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشدداً على أهمية العمل المشترك من خلال آليات مؤسسية قادرة على تحقيق نتائج ملموسة تلبي تطلعات الشعبين. وقد تناولت المناقشات كيفية دعم الشركات المصرية مثل المقاولون العرب والسويدي إليكتريك في السوق الأنجولي.

قطاعات التعاون الاستراتيجي

تمحورت المشاورات حول مجموعة من القطاعات ذات الأولوية، خاصةً الصحة والدواء. في هذا السياق، تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم أنجولا في مجال التصنيع الدوائي والخدمات الصحية، مما يسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية في البلاد.

الأمن والتدريب: محاور مفتاحية

في مجال الأمن، استعرض الوزير عبد العاطي سبل توسيع التعاون الثنائي من خلال مذكرات التفاهم القائمة. أكد المعني على أهمية استدامة برامج التدريب وبناء القدرات بما يتماشى مع المصالح المشتركة بين البلدين.

التطلعات المستقبلية

اختتم الوزير عبد العاطي الحوار بالتأكيد على أهمية التنسيق بشأن القضايا الإفريقية ذات الأولوية، مشيداً بالتزام نظيره الأنجولي بتعزيز الشراكة. تم توقيع عدة مذكرات تفاهم خلال المشاورات، أبرزها مذكرة تعاون في مجالات الصحة والطيران المدني وتكنولوجيا المعلومات، مما يعد خطوة نحو تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

تجسد هذه الخطوات الجديدة وعياً مشتركاً بأهمية التنسيق والعمل المتكامل من أجل تحقيق التنمية المستدامة في كلا البلدين، مما ينذر بعلاقة متينة في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى