ماليزيا تعزز دعمها لفلسطين وتعتبر رعاية أطفال غزة أولوية إنسانية ملحة

ماليزيا تعزز دعمها الثابت للقضية الفلسطينية

أعادت الحكومة الماليزية تأكيد التزامها الدائم بالقضية الفلسطينية، مشددةً على أهمية دعم الجهود الرامية لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية. يأتي هذا التأكيد في إطار سياستها الداعمة لتعزيز القضايا الإنسانية حول العالم، وخاصة تلك التي تهم الشعب الفلسطيني.

مبادرات إنسانية لدعم أطفال غزة

في بيان صادر عن السفارة الماليزية في عمان، أكدت الحكومة أن دعم أطفال غزة سيظل من أولويات برامجها الإنسانية في الفترة القادمة. وفي خطوة تعبيرية عن هذا الالتزام، أعلنت السفارة عن تخصيص 200 ألف دولار لمؤسسة التعاون، لدعم برنامج “نور” الذي يركز على رعاية الأيتام في غزة.

حفل تقديم المساعدات الإنسانية

تضمن الحفل الذي أقيم بمقر السفارة في الأردن حضور سفير ماليزيا، داتو محمد نصري عبد الرحمن، والمدير العام لمؤسسة التعاون، الدكتور طارق امتيرح، بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء المؤسسة وموظفي السفارة. وقد تم التأكيد خلال الحدث على التزام ماليزيا المستمر بتقديم الدعم للأسر الفقيرة والمتضررين في قطاع غزة.

تفاصيل المساهمة الماليزية

أوضحت السفارة أن المساهمة المالية ستستخدم لتلبية احتياجات 100 يتيم على مدار عام كامل، مشمولةً بالغذاء، والملبس، والرعاية الصحية، والتعليم، والدعم النفسي. برنامج “نور” الذي ستسهم فيه هذه المساعدة يشكل أحد أبرز المبادرات لرعاية الأطفال الذين فقدوا والديهم بسبب النزاعات.

تعزيز التعاون مع مؤسسات الإغاثة

أعربت السفارة المالية عن تقديرها لجهود مؤسسة التعاون ودورها الحيوي في تقديم الخدمات الإنسانية، مشيرةً إلى رغبتها في تعزيز التعاون مع المؤسسة في مجالات المساعدات الطبية والتعليمية وبناء القدرات والدعم النفسي والاجتماعي.

إن هذه المبادرات الإنسانية تعكس التضامن الماليزي مع الشعب الفلسطيني، وتجارة عزمها على الوقوف جنبًا إلى جنب مع الفئات الأكثر تضررًا في قطاع غزة.