ترامب يستضيف اجتماع وزراء الإدارة في البيت الأبيض وسط أزمة عسكرية
في خطوة تعكس تصاعد التوترات العسكرية والسياسية، استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم اجتماعًا لوزراء إدارته في البيت الأبيض، حيث تم بحث العديد من القضايا الراهنة. يأتي هذا الاجتماع في وقت تواجَه فيه الإدارة الأمريكية مع اتهامات خطيرة تتعلق بوزير الحرب، بيت هيجسيث، بعد مزاعم عن ارتكابه “جرائم حرب”.
المزاعم حول الضربات الجوية
تتعلق هذه المزاعم بشن ضربات جوية على قوارب يُفترض أنها كانت تحمل مخدرات في منطقة البحر الكاريبي. فقد أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن هيجسيث كان قد أذن بالفعل بشن غارات على هذه القوارب منذ الثاني من سبتمبر الماضي. وأوضحت ليفيت أن الأميرال فرانك برادلي، قائد العمليات الخاصة في القيادة الوسطى الأميركية، هو من أمر بشن غارة إضافية أسفرت عن مقتل الناجين من تلك الغارات.
دفاع الإدارة الأمريكية عن تحركاتها
في ضوء هذه الاتهامات، دافعت الإدارة الأمريكية عن تحركاتها، مشيرةً إلى أنه يأتي ضمن جهود مكافحة تهريب المخدرات وزيادة الضغط على فنزويلا. ومع تصاعد التوترات الإقليمية، تسعى الإدارة إلى توضيح موقفها من هذه العمليات العسكرية، مما أدى إلى اجتماع اليوم الهام.
المبعوث الأمريكي في موسكو لبحث السلام في أوكرانيا
على صعيد آخر، وصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى موسكو اليوم لعقد مناقشات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول خطة ترامب للسلام لإنهاء النزاع في أوكرانيا. تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تزايدت الإجراءات المتعلقة بإنفاذ قوانين الهجرة عقب الأحداث الدامية الأخيرة التي شهدتها واشنطن، والتي أدت إلى إصابة جنديين من الحرس الوطني.
يبدو أن الأحداث المتلاحقة في السياسة الأمريكية وتأثيرها على الأمن القومي قد أدت إلى تحركات سريعة تستدعي متابعة دقيقة من قبل المشهد المحلي والدولي.
