اجتماع دكتور مصطفى مدبولي مع شركة أنجلوجولد أشانتي بشأن منجم السكري
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم الأحد بمقر الحكومة الجديدة في العاصمة، مع مسؤولي شركة “أنجلوجولد أشانتي” المشغلة لمنجم السكري، وذلك لمناقشة آخر تطورات العمل في المنجم بحضور عدد من الشخصيات البارزة في قطاع التعدين.
الشراكة بين الحكومة المصرية وأنجلوجولد أشانتي
في مستهل الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للشراكة الإستراتيجية القائمة بين الحكومة المصرية وشركة “أنجلوجولد أشانتي”، حيث يعد منجم السكري أكبر منجم لإنتاج الذهب في البلاد. وأكد مدبولي على أهمية وجود خطط طموحة تهدف إلى زيادة إنتاج الذهب، مشيراً إلى ضرورة التنسيق المشترك بين الشركة والجهات الحكومية لتعزيز العمل وتحقيق الأهداف المرجوة.
خطط وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز قطاع التعدين
استعرض وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، خلال الاجتماع الخطوات التي تعمل بها الوزارة لدعم قطاع التعدين بمصر، وأكد على أهمية الشراكة مع شركة “أنجلوجولد أشانتي”. وأوضح أن منجم السكري يُعد من بين عشرة مناجم ذهب عالمياً ويُدار باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية.
التعاون لرفع كفاءة العاملين وزيادة الإنتاجية
سلطت المهندسة هدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس شركة السكري لمناجم الذهب، الضوء على عدة مجالات تعاون مع الحكومة في الفترة المقبلة، والتي تهدف إلى زيادة إنتاجية المنجم وتعزيز الكفاءة. كما أعرب تري سترونج، نائب أول الرئيس لشركة “أفريكا أنجلو جولد أشانتي”، عن تقديره للشراكة مع الحكومة المصرية وأكد على تأثير هذه الشراكة الإيجابي على استثمارات الشركة في البلاد.
التزام شركة أنجلوجولد أشانتي بالاستثمار في مصر
أكد سترونج أن الشركة ملتزمة بتعظيم الفائدة لمصر من خلال تطوير قطاع الذهب، وذلك بتوفير فرص عمل جديدة في السوق المحلية وتعزيز مهارات العاملين. وأبرز الدعم الكبير الذي يتلقاه المشروع من الحكومة المصرية، مما يسهم في نجاح الشراكة القائمة بين الطرفين.
إن الاجتماع يعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز قطاع التعدين واستغلال ثرواتها من الذهب، مما يعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة في البلاد.
