الجيش الإسرائيلي يشن قصفًا مدفعيًا على جنوبي لبنان
في تصعيد جديد على الحدود اللبنانية، استهدف الجيش الإسرائيلي منطقة “وادي مظلم” الواقعة جنوبي لبنان بقصف مدفعي، وذلك بالتزامن مع زيارة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر إلى بيروت. هذا القصف يأتي في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توترًا متزايدًا منذ عدة أشهر.
تفاصيل القصف وأثره
ذكرت قناة “أي 24” الإسرائيلية أن القذائف سقطت على أطراف المنطقة، مما أدى إلى اندلاع حرائق محدودة في الأحراج المحيطة، دون ورود تقارير تشير إلى وجود إصابات بشرية حتى تلك اللحظة. وقد سُمع دوي انفجارات في القرى المجاورة وسط أجواء من القلق والترقب بين السكان.
الطائرات الإسرائيلية وتحليقها المكثف
كما شهدت الأجواء فوق القطاع الجنوبي تحليقًا كثيفًا للطائرات الإسرائيلية، مما يزيد من حدة التوتر القائم. تعتبر هذه الأحداث جزءًا من سلسلة من الضربات التي وجهها الجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان، وهو ما يعكس استمرار الصراع بين الجانبين مع تصاعد الأوضاع السياسية والميدانية في المنطقة.
تداعيات الوضع الراهن
تستمر الأوضاع في الارتفاع مستتبعًا توترات شديدة، حيث يثير القصف الإسرائيلي المخاوف من تفاقم الصراع، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي لتجنب المزيد من التصعيد. في الوقت نفسه، تبقى الزيارة البابوية إلى لبنان موضوع اهتمام كبير لا سيما وسط الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
