تصعيد إسرائيلي في قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار
شهدت مناطق متعددة في قطاع غزة اليوم الأحد سلسلة من الهجمات الجوية المدعومة بالنيران، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المعنية. حيث استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي المواقع شرق مخيم البريج، في تحول ينذر بتصعيد جديد في الأوضاع في المنطقة.
غارات جويّة تطال مناطق متفرقة
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على شرق مدينة رفح، حيث تم تسجيل ست غارات عنيفة أثارت الرعب بين المدنيين. بالإضافة إلى ذلك، قصفت المدفعية الإسرائيلية منزلاً في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، مما أدى إلى الأضرار في الممتلكات وزيادة التوتر بين السكان.
اعتداء المستوطنين على الأراضي الزراعية
في سياق متصل، تواصلت الاعتداءات من قبل المستوطنين الإسرائيليين على الأراضي الزراعية في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية. حيث قام المستوطنون بتخريب شبكات المياه المخصصة للزراعة، الأمر الذي قد يؤثر بشكل كبير على معيشة الفلاحين هناك.
كما تم تسجيل هجمات من قبل مجموعة من المستوطنين على أراضي الفلسطينيين في سهل المسعودية، حيث تم قص إمدادات مياه الري وسرقة عدادات المياه، مما يزيد من معاناة المزارعين ويضع ضغطاً إضافياً على الموارد الزراعية.
الأثر على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
إن تواصل العمليات العسكرية والاعتداءات على الأراضي الزراعية يدق ناقوس الخطر بالنسبة للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، إذ تعمل هذه التصرفات على التقويض من جهود الاستقرار وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان. يبقى الأمل معقوداً على استئناف الحوار الدبلوماسي لإنهاء cycle of violence وضمان حقوق الفلسطينيين في الأرض والحياة الكريمة.
