تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في غزة
أعلن «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس الأمناء، عن الانتهاء من توزيع المساعدات الإنسانية الخاصة بالدفعة الأولى من القافلة الإغاثية الثانية عشرة، التي وصلت إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري. تأتي هذه المساعدات في وقت تزامن مع موجة البرد القارص التي تضرب المنطقة، مما زاد من معاناة الأسر المتضررة.
إغاثة الأسر المتضررة من العدوان
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيانه الصحفي أن الدفعة الأولى من القافلة تضمنت إرسال عشرات الآلاف من الخيام المعدة، والتي تم نصبها وتسليمها بالكامل للأسر التي تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع. وتعتبر هذه الخيام ملاذاً آمناً للأسر التي فقدت منازلها، حيث توفر لهم الحماية من قسوة الطقس ليلاً.
توفير الاحتياجات الأساسية
أشار «بيت الزكاة والصدقات» أيضًا إلى أن فرق العمل داخل غزة قامت بتهيئة الخيام وتجهيزها بمستلزمات المعيشة الأساسية. تم توفير البطاطين والأغطية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى المياه النقية والمستلزمات الطبية والعلاجية. كما تم توفير ألبان الأطفال والحفاضات، ومستلزمات العناية الصحية، وذلك بهدف خلق بيئة إنسانية ملائمة للأسر التي عانت من تدمير حياتها.
جهود عالمية لدعم غزة
يجسد تقديم هذه الدفعة من المساعدات جهود الحملة العالمية «أغيثوا غزة»، التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار: «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين». وقد لاقت هذه الحملة دعمًا من أكثر من 85 دولة حول العالم، التي انتفضت لتلبية احتياجات الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف القاسية التي يواجهونها.
استمرارية الدعم الإنساني
أكد «بيت الزكاة والصدقات» التزامه المستمر بتقديم الدعم الإنساني لأبناء غزة، حيث يبذل قصارى جهده للتخفيف من معاناتهم. ويتضمن هذا الدعم توفير الاحتياجات الضرورية التي تضمن لهم الكرامة وأساسيات الحياة في ظل الأوضاع الراهنة.
