الملك عبدالله الثاني يؤكد أهمية العمل الدولي لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط
اجتمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يوم الثلاثاء في مدينة نيويورك، مع قادة من دول مختلفة، حيث ناقشوا أهمية تعزيز الجهود الدولية من أجل تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وكانت اللقاءات مع رئيس جمهورية الدومينيكان، لويس أبي نادر، ورئيس وزراء هولندا، ديك شوف، ورئيسة وزراء آيسلندا، كريسترون فروستادوتير، جزءًا من مساعي الأردن لتعزيز التعاون الدولي.
حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام
في سياق تلك اللقاءات، أكد الملك عبدالله الثاني على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد نحو تحقيق سلام عادل وشامل. وشدد على الحاجة الملحة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وانهاء النزاع المستمر، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين. هذه الخطوات تُعتبر حاسمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تحذيرات من تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية والقدس
خلال المناقشات، أعرب الملك عن قلقه حيال التصعيد المحتمل في الضفة الغربية والقدس، مشددًا على موقف الأردن الرافض لأي إجراءات أحادية أو توسع في الاستيطان. هذه التصريحات تبرز التحديات التي تواجه السلام في المنطقة، وتُعتبر دعوة للتعاون الدولي من أجل معالجة القضايا الملحة.
تعزيز التعاون الأردني الدولي
وشارك ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في هذا الاجتماع، الذي تناول سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين الأردن والدول المشاركة. هذه اللقاءات تعكس التزام الأردن في لعب دور فعال في تعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط، والسعي للتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق الأهداف المشتركة.
