مندوب فرنسا في مجلس الأمن يطالب باستئناف عاجل للمفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة

دعوة فرنسا لاستئناف المفاوضات في غزة
دعت فرنسا، من خلال ممثلها في مجلس الأمن الدولي، جميع الأطراف إلى الإسراع باستئناف المفاوضات تحت نية حسنة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتأتي هذه الدعوة مشيدة بالجهود المبذولة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة في سبيل تنفيذ هذه الوساطة الهامة.
خطط إعادة الإعمار وإدارة المرحلة الانتقالية
خلال كلمته أمام المجلس، أكد ممثل فرنسا أن المرحلة المقبلة التي ستلي وقف إطلاق النار ستتركز على جهود إعادة الإعمار في غزة وإقامة إدارة انتقالية تحت إشراف السلطة الفلسطينية. وأشار إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى ضرورة نزع السلاح وتلبية احتياجات السكان.
فرنسا والاتحاد الأوروبي مستعدان للمساهمة في تحقيق الاستقرار
أوضح ممثل فرنسا أن بلاده، بالتعاون مع شركائها في الاتحاد الأوروبي، مستعدة للمساهمة في بعثة دولية تهدف إلى ضمان الاستقرار الأمني في غزة، وذلك عندما يكون الوقت مناسبًا لإصدار قرار من مجلس الأمن في هذا الشأن. وشدد على أهمية تأسيس حوكمة فلسطينية جديدة تلتزم بالكامل بالالتزامات الدولية وتراعي القوانين المعمول بها.
أهمية حل الدولتين لتحقيق السلام المستدام
أكد المسؤول الفرنسي أنه لا يمكن التوصل إلى حل دائم للأزمة إلا من خلال تبني خيار حل الدولتين، الذي يعتبر الطريق الأمثل لتحقيق السلام المستدام ولتفادي تداعيات النزاع التي قد تؤثر بشكل كارثي على المنطقة برمتها. وعن مستقبل التعاون، فقد أوضح أن كلا من فرنسا والاتحاد الأوروبي سيربطان تعاملاتهما المستقبلية بناءً على هذه الالتزامات.