اجتماع وزير الخارجية المصري مع الأميرة ريم علي في برشلونة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الجمعة بالأميرة ريم علي، رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات، وذلك خلال فعاليات المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط، الذي يعقد في مدينة برشلونة. هذا اللقاء يعكس التزام مصر بدعم الجهود المبذولة لتعزيز الحوار بين الثقافات في المنطقة.
دعم مصر لمبادرات مؤسسة آنا ليند
أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر الكامل لمبادرات مؤسسة آنا ليند في تحقيق آمال الدول الأعضاء في مجالات تعزيز التواصل الثقافي والحوار. ولكنه أبرز أهمية العمل الجماعي لمواجهة قضايا العنصرية والتطرف والإرهاب، وذلك من خلال نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.
استراتيجية عمل المؤسسة وخصوصيات الثقافات المتوسطية
أشار الوزير إلى ضرورة تنفيذ استراتيجية عمل المؤسسة بشكل يتناسب مع الخصوصيات الثقافية لدول المتوسط. وأكد على أهمية احترام وتقبل الآخر، باعتبارها أسس رئيسية لتعزيز الحوار بين الثقافات. هذه الرؤية تعكس فهمًا عميقًا للتنوع الثقافي في المنطقة وضرورة التعامل معه بطرق تعزز التآخي والتفاهم.
الإسكندرية: عاصمة الثقافة والحوار
كما أشاد وزير الخارجية بأنشطة مؤسسة آنا ليند التي تم تنظيمها في مدينة الإسكندرية خلال العام الحالي. فقد تم اختيار الإسكندرية كعاصمة ثقافية وحوارية لدول جنوب المتوسط، مما يعكس أهمية المدينة كمركز ثقافي وحضاري. وعبّر عبد العاطي عن اعتزازه باستضافة الإسكندرية لمقر المؤسسة، مبرزًا الدور الفعال الذي تلعبه في دعم التعاون الأورومتوسطي.
اهتمام المؤسسة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
في ختام اللقاء، أثنى الوزير على جهود مؤسسة آنا ليند في زيادة الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على جهود الحوار والتعاون بين الدول. إن تعزيز استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات الثقافة يمكن أن يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للدول الأعضاء ويزيد من فعالية البرامج الثقافية والإعلامية.
