الهلال الأحمر المصري يوزع 207 آلاف سلة غذائية وملابس شتوية في مبادرة زاد العزة 104

الهلال الأحمر المصري يواصل جهوده لدعم غزة بمساعدات غذائية وإغاثية
أعلن الهلال الأحمر المصري عن دخول قافلة المساعدات رقم 104، والمسماة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، إلى قطاع غزة اليوم الاثنين. القافلة تضمنت أكثر من 207 ألف سلة غذائية، تتألف من حوالي 670 طن من الدقيق، وأكثر من 1,500 طن من المستلزمات الإغاثية، بالإضافة إلى نحو 90 طن من مستلزمات العناية الشخصية، و1300 طن من المواد البترولية.
استجابة للظروف المناخية القاسية
في ضوء الطقس القارس الذي يشهده القطاع، يواصل الهلال الأحمر المصري إرسال إمدادات الشتاء الضرورية. شملت هذه الإمدادات أكثر من 11,100 بطانية و30,300 قطعة ملابس شتوية، إلى جانب أكثر من 7,280 خيمة لإيواء الأسر المتضررة من الأزمات المتتالية التي شهدتها غزة.
مساعي الهلال الأحمر منذ بداية الأزمة
تأسست قافلة “زاد العزة” في 27 يوليو الماضي، حيث انطلقت محملة بآلاف الأطنان من المساعدات، المتنوعة بين الغذاء والمستلزمات الطبية ومواد البناء. الهلال الأحمر المصري يعمل كجهة وطنية لتنسيق دخول المساعدات إلى غزة، ولا يزال ميناء رفح البري مفتوحاً لتسهيل هذه العملية.
استمرار إدخال المساعدات رغم التحديات
على الرغم من الحصار المفروض والإغلاق الذي شهدته المنافذ الحدودية منذ مارس الماضي، أُدخلت أكثر من 36 ألف شاحنة تحمل نحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، بمساعدة حوالي 35 ألف متطوع. وذلك بالرغم من عمليات تضييق وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والنفطية بسبب الصراعات المستمرة في المنطقة.
جهود الوساطة الدولية لتحقيق السلام
في الوقت نفسه، كانت هناك محاولات مكثفة من قبل الوسطاء الدوليين بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وقد أسفرت هذه الجهود عن إعلان هدنة مؤقتة في 27 يوليو 2025، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
ختاماً، تظل الأوضاع في قطاع غزة تتطلب اهتمامًا دوليًا كبيرًا، وتعكس جهود الهلال الأحمر المصري والعالم حاجة متزايدة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في ظل الأزمات الإنسانية المتفاقمة.



