محافظ القاهرة ووزير الشباب يشاركان في تدشين مسجد قضاة مصر بحجر الأساس

إطلاق مسجد قضاة مصر في قلب العاصمة: خطوة نحو تعزيز الهوية الوطنية
شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مراسم وضع حجر الأساس لمسجد قضاة مصر، الذي يُعتبر أول مسجد يُنسب إلى القضاء المصري. يقع المسجد في التجمع ويغطي مساحة 5600 متر مربع، ويهدف إلى تقديم منصة ثقافية تبرز الدور التاريخي للقضاة المصريين.
مزايا المشروع ودوره الثقافي
يمثل المسجد أحد المشاريع الحضارية والدينية المهمة للعاصمة، حيث سيضم مركزًا ثقافيًا يُسهم في توثيق قيم العدل من خلال شتى الأزمنة، بالإضافة إلى دار مناسبات لتلبية احتياجات المجتمع. وقد جاء هذا المشروع تحت رعاية القاضي عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض، وبمشاركة بارزة من مختلف القيادات القضائية والتنفيذية.
رسائل الوعي والتبصر الثقافي
أعرب الدكتور إبراهيم صابر عن أهمية هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه سيعزز الوعي بالقيم الدينية ويدعم مبادئ العدالة والانتماء في المجتمع. وأكد على أن محافظة القاهرة تحرص دائمًا على دعم المشاريع التي تتماشى مع الهوية المصرية وتعزز الروابط الاجتماعية.
قيمة القضاء المصري في بناء المجتمع
بدوره، أوضح الدكتور أشرف صبحي أن المسجد يُجسد قيمة القضاء المصري، ويعكس التكامل بين المؤسسات الوطنية. كما أشار إلى أن المتحف الثقافي المرافق سيبرز القيم الإنسانية السامية المرتبطة بالعدالة، مما يجعله إضافة نوعية للمجتمع المصري.
تعزيز الوعي المجتمعي بالقيم الوطنية
من جانبه، أكد المستشار عاصم الغايش أهمية المسجد كخطوة نوعية لتوثيق تاريخ القضاء المصري ودوره في حماية حقوق المواطنين. وبيّن أن المشروع يُعزّز من الوعي المجتمعي بشأن القيم الوطنية ويُساعد في توضيح أهمية القضاء في المسيرة الديمقراطية للدولة.
دور نادي قضاة جنوب سيناء في إنجاح المشروع
تجدر الإشارة إلى أن نادي قضاة جنوب سيناء كان له دور كبير في تنظيم هذا الحدث، حيث يُمثل المشروع جزءًا من مشروعات تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والديني. وقد كان الحضور البارز لممثلي النادي مثيرًا للإعجاب، بما في ذلك المستشار عرفة دريع والمستشار سامح عبد الوهاب.
من المؤكد أن مسجد قضاة مصر سيكون نقطة انطلاق لخلق بيئة تعزز من القيم الإنسانية والدينية، ما يساهم في بناء مجتمع متماسك يضع العدالة نصب عينيه.




