العالم

مسؤول سوري يكشف عن وحدة تاريخية لمجلس الأمن لدعم سوريا لأول مرة

زيارة تاريخية لأعضاء مجلس الأمن إلى سوريا

أكد إبراهيم علبي، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن زيارة أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى سوريا تعتبر حدثًا تاريخيًا يحمل في طياته الكثير من الدلالات المهمة، خاصة في سياق التوقيت الذي يتزامن مع ذكرى التحرير.

تقدير إنجازات السنة الأولى بعد التحرير

وأوضح علبي أن هذه الزيارة تعكس إدراك مجلس الأمن للإنجازات التي حققتها سوريا خلال العام الأول من التحرير، حيث أبدى الأعضاء تقديرهم للجهود التي بذلت لتحقيق الاستقرار والقضاء على المخاطر التي واجهت البلاد في العهود السابقة.

اللقاءات مع القيادة السورية

خلال الزيارة، استمع وفد مجلس الأمن إلى رؤية الرئيس السوري أحمد الشرع حول مستقبل البلاد بالإضافة إلى مناقشة الاعتداءات الإسرائيلية التي تشكل جزءًا أساسيًا من قضايا الأمن الوطني. وقد طرح العديد من الأعضاء تساؤلات حول السبل التي يمكن أن يقدمها مجلس الأمن لدعم سوريا، حيث أكد الرئيس الشرع في رده على أهمية وحدة البلاد وسلامة أراضيها.

الاقتصاد والعقوبات وتأثيرها على الشعب السوري

وطرح الشرع أيضًا موضوعات اقتصادية وتنموية، وتطرق إلى تأثير العقوبات المفروضة على الشعب السوري، مؤكدًا على ضرورة رفع هذه العقوبات التي تثقل كاهل المواطنين.

تحول في موقف المجتمع الدولي

أشار علبي إلى أن تغير موقف المجتمع الدولي من الانقسام إلى الوحدة حول القضايا السورية يعد تحولًا مهمًا، مؤكدًا أن أي خطوات جديدة من مجلس الأمن تتطلب توافق الأعضاء الخمسة عشر، والاجتماع الحالي يعد إنجازًا تاريخيًا في حد ذاته.

استعادة ثقة الشعب السوري

من جانبه، أكد صامويل زبوغار، رئيس مجلس الأمن الحالي ومندوب سلوفينيا لدى الأمم المتحدة، أن الهدف من الزيارة هو استرجاع ثقة الشعب السوري بعد سنوات من الانقسام بين أعضاء المجلس حول الأزمة السورية.

نحو مستقبل مستقر

اختُتمت الزيارة باجتماع الرئيس الشرع مع الوفد في قصر الشعب بدمشق، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين، حيث أعربت جميع الأطراف عن أملها بأن يسهم هذا التوجه الموحد في نقل سوريا من كونها بلدًا مصدرًا للأزمات إلى بلد مستقر يساهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى