العالم

الاتحاد الإفريقي يعبر عن مخاوفه من تصاعد الأوضاع في الكونغو الديمقراطية وبوروندي

قلق الاتحاد الإفريقي بشأن الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى

أعرب محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، عن قلقه الشديد حيال الأوضاع المتصاعدة في منطقة البحيرات العظمى. وقد تركزت مخاوفه بشكل خاص على تطورات الأحداث في إقليم جنوب كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فضلاً عن محافظة سيبيتوك في بوروندي.

دعوة إلى ضبط النفس والحلول السياسية

وقد عبّر رئيس المفوضية عن أسفه العميق للاشتباكات وأعمال العنف المستهدفة للمدنيين، مؤكداً على ضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف المعنية. ودعا إلى أهمية اعتماد الحلول السياسية لتأمين استقرار المنطقة ووقف النزاع.

دعم الاتحاد الإفريقي للمدنيين المتضررين

في سياق آخر، جدد رئيس المفوضية تضامن الاتحاد الإفريقي مع المواطنين المتضررين جراء العنف في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي، مشدداً على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها كشرط أساسي لتأمين سلام مستدام في منطقة البحيرات العظمى.

إدانة محاولات الإدارة الموازية

كما أعاد التأكيد على إدانة أي محاولة لإنشاء إدارة موازية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يعكس موقف الاتحاد الثابت ضد التهديدات التي تواجه استقرار المنطقة.

أهمية التعاون الإقليمي والدولي

واختتم رئيس المفوضية بتأكيد استعداد الاتحاد الإفريقي للعمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين، لاستعادة الحوار الأمني الإقليمي وتنشيطه من أجل إنهاء حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها منطقة البحيرات العظمى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى