منظمة الهجرة تكشف عن نزوح 66 ألف شخص في موزمبيق بسبب الهجمات الإرهابية

النزوح الجماعي في موزمبيق: 66 ألف شخص فروا بسبب هجمات إرهابية
كشف تقرير ميداني حديث صادر عن المنظمة الدولية للهجرة عن موجة نزوح جديدة في مقاطعة نامبولا، موزمبيق، حيث فر نحو 66 ألفًا و143 شخصًا من منازلهم في الفترة من 16 إلى 25 نوفمبر 2025. جاء هذا النزوح نتيجة لهجمات شنتها جماعات إرهابية على المنطقة، مما زاد من حدة الأزمة الإنسانية هناك.
خطورة الوضع الإنساني في نامبولا
تأثر عدد من المراكز الإدارية في مقاطعة ميمبا جراء هذه الهجمات، مما دفع المنظمة الدولية للهجرة إلى تسليط الضوء على تداعيات هذه الأحداث على السكان المدنيين الذين يبحثون عن ملاذ آمن. ويتفاقم الوضع في نامبولا في ظل حالة من عدم الاستقرار المستمر في شمال البلاد.
توسع الأنشطة الإرهابية في موزمبيق
كانت مقاطعة نامبولا تُعتبر حتى فترة قريبة بمنأى عن الهجمات الإرهابية، لكنها شهدت مؤخرًا نشاطًا غير معتاد للجماعات المسلحة. هذه التطورات تشير إلى احتمال توسع نطاق عملياتها، مما يزيد من قلق السكان المحليين والسلطات.
التحديات أمام السلطات الإنسانية
تواجه السلطات المحلية ومنظمات الإغاثة تحديات كبيرة في توفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية للنازحين، الذين أصبحوا يعتمدون بشكل متزايد على المساعدات الخارجية. إن حجم النزوح الجديد يعكس هشاشة الوضع في المنطقة ويظهر التأثيرات السلبية للتهديدات الإرهابية المستمرة.
تاريخ الإرهاب في كابو ديلجادو
منذ ثماني سنوات، كانت مقاطعة كابو ديلجادو الغنية بالغاز مسرحًا لأعمال العنف والإرهاب، حيث بدأت الهجمات لأول مرة في 5 أكتوبر 2017 في منطقة “موسيمبوا دا برايا”. هذه المنطقة لا تزال تعاني من الصراعات التي تؤثر سلبًا على حياة المواطنين.
دعوة المجتمع الدولي للتدخل
مع احتدام الوضع في موزمبيق، هناك حاجة ملحة لتدخل المجتمع الدولي من أجل تقديم الدعم الإنساني وتحقيق الاستقرار في المنطقة، حتى يتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم بأمان.




