قوات الاحتلال تخرج من طوباس بالضفة الغربية بعد 4 أيام من العدوان

انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من طوباس بعد أربعة أيام من العدوان
شهدت محافظة طوباس في الضفة الغربية، مساء يوم السبت، انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذها عدواناً استمر لمدة أربعة أيام متواصلة. وقد أثار هذا الانسحاب ردود فعل متباينة في الأوساط الفلسطينية والعالمية.
تفاصيل الانسحاب ومناطق التوغل
انسحبت القوات من عدة مناطق بما في ذلك بلدة عقابا شمالاً وقرية تياسير شرقاً، في حين كانت قد تراجعت عن مخيم الفارعة وبلدة طمون قبل يوم من الانسحاب الشامل. ويعد هذا الانسحاب جزءاً من العمليات العسكرية التي قامت بها القوات الاحتلالى خلال الأيام السابقة.
إصابات واحتجازات خلال العدوان
أفاد نضال عودة، مدير الإسعاف والطوارئ في طوباس، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع أكثر من 200 إصابة نتيجة للاعتداءات المتكررة. وقد تم نقل 69 إصابة إلى المستشفيات لتلقي العلاج، في حين تم التعامل مع باقي الحالات ميدانياً.
وفي إطار العدوان، أشار كمال بني عودة، مدير نادي الأسير في طوباس، إلى أن الإدارة الإسرائيلية احتجزت حوالي 200 فلسطيني خلال فترة العمليات العسكرية، وقامت بإجراء تحقيقات ميدانية معهم، حيث تم الإفراج عن أغلبهم بينما تم اعتقال 10 أفراد.
هجمات على المنازل وحظر التجول
شهدت المحافظة خلال العدوان حملة مداهمات واسعة من قبل قوات الاحتلال، اسفرت عن تنكيل كبير بالسكان وتدمير محتويات العديد من المنازل. كما أُعلنت حالة حظر شامل للتجول، مصحوبة بإغلاق مجموعة من الطرق الرئيسية والفرعية بواسطة السواتر الترابية، مما أثار القلق في صفوف السكان المحليين.
ختامًا، تشكل هذه الأحداث جزءًا من الأوضاع المتوترة في المنطقة، والتي تتطلب اهتمامًا دوليًا وشعبيًا أكبر لتعزيز جهود السلام والاستقرار في الأراضي الفلسطينية.



